مباشرة العمل في وحدة أعمال مشتركة لشركة «فينترسال دِيا» بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
اعتباراً من اليوم، 1 فبراير 2024، ستنضوي أنشطة شركة فينترسال دِيا في كلٍّ من الجزائر ومصر وليبيا والإمارات العربية المتحدة تحت مظلّة وحدة أعمال مشتركة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتُعَدُّ هذه التغييرات في الأعمال الدولية للشركة جزءاً من إعادة هيكلتها الأوسع التي تمّ الإعلان عنها في سبتمبر 2023.
وقد تمّ تعيين سامح صبري لقيادة وحدة الأعمال التي تأسَّست حديثًاً. ويمتلك صبري 23 عاماً من الخبرة، إذ تولّى خلالها العديد من المناصب القياديّة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وألمانيا، علاوةً على خبراته الواسعة ورؤاه الإقليمية المميّزة التي يُمكن إضافتها إلى منصبه الجديد. ففي عام 2019، تبوَّأ آخر مناصبه بصفة نائب أول للرئيس ومدير عام فينترسال دِيا في مصر، وقبلها كان يشغل منصب المدير العام لفينترسال دِيا في الجزائر.
وحول الآفاق المستقبلية للوحدة الجديدة، يقول سامح صبري: “في الوقت الذي تتميز فيه أنشطتنا طويلة الأمد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالثقة والشراكة والتعاون، فإننا نرى أن وحدة الأعمال الجديدة على نطاق هذه المنطقة تمثّل الهيكل والمسار الصحيحين نحو المستقبل عن طريق استثمار التقنيات والفرص الجديدة”. وفي إطار الأعمال الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيكون كلٌّ من «توماس روتمان» Thomas Ruttmann مسؤولاً عن أنشطة فينترسال دِيا في الجزائر وليبيا، و«يان هيميركوس» Jan Himmerkus مسؤولاً عن أنشطة الشركة في الإمارات العربية المتحدة.
وكانت فينترسال دِيا قد بدأت أنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ليبيا عام 1958. وأصبحت الشركة شريكاً في الجزائر منذ عام 2002، كما ستحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسها بمصر في عامنا الحالي 2024. وتقدّم الشركة الدّعم للبلدان التي تنشط فيها من خلال توفير الطاقة التي تشتدّ الحاجة إليها في تلك البلدان، وتطوير حلول الطاقة منخفضة الكربون بهدف الوصول إلى عالم خالٍ من الكربون.
المستجدّات الأخيرة:
وقّع المساهمون في فينترسال دِيا المملوكة لكلٍّ من مجموعتيّ (باسْف BASF، وليتر وَن LetterOne) وشركة «هاربور إنيرجي» العامة المحدودة Harbour Energy plc اتفاقية دمج الأعمال في ديسمبر من العام المنصرم 2023؛ لنقل تراخيص أعمال التنقيب والإنتاج الخاصة بفينترسال دِيا، فضلاً عن أنشطتها المتعلقة باحتجاز الكربون وتخزينه إلى هاربور. ومن المقرّر أن يتمّ إغلاق الصفقة في الربع الأخير من عامنا الجاري 2024. وتوازياً مع ذلك، وبعد إعلان البيع، ستشهد فينترسال دِيا تنفيذاً جزئياً لإعادة الهيكلة التي تمّ الإعلان عنها في سبتمبر 2023، والتي تهدف إلى الإسهام في تركيز أكبر على الأولويّات الاستراتيجية للشركة.
نبذة عن فينترسال دِيا
تتحوّل فينترسال دِيا، اليوم، من شركة الغاز والنفط الأوروبية المستقلة الرائدة، إلى شركة أوروبية مستقلة رائدة في إدارة الغاز والكربون. نتميّز، في الشركة، بتاريخ عريق يمتد إلى أكثر من 120 عاماً من الخبرة كمشغِّل وشريك في جميع مراحل سلسلة القيمة الخاصة بالتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما. تتخذ الشركة الألمانية مقراً رئيسياً لها في كلٍّ من مدينتي كاسِل وهامبورغ، مكثفة أعمالها في التنقيب عن الغاز والنفط وإنتاجهما في 11 دولة حول العالم بفاعلية ومسؤولية. وبفضل أنشطتها في أوروبا، وأمريكا اللاتينية، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن فينترسال دِيا تمتلك محفظة عالمية في القطاع الأعلى من صناعة النفط والغاز؛ أي التنقيب والإنتاج، وكذلك تنشط أيضاً في القطاع الأوسط من هذه الصناعة من خلال إسهامها في نقل الغاز الطبيعي. كما نقوم بتطوير مشاريع لإدارة الكربون والهيدروجين منخفض الكربون؛ للمساهمة في تحقيق الأهداف المناخية، وتأمين إمدادات الطاقة. تجدون المزيد من المعلومات في تقريرنا السنوي.
بصفتنا شركة غاز ونفط أوروبية، فإننا ندعم هدف الاتحاد الأوروبي للحياد الكربوني بحلول 2050. وكمساهمة منا، وضعنا لأنفسنا أهدافاً طموحة: نُريد أن نصل إلى صافي الصفر في الانبعاثات عبر جميع عملياتنا في التنقيب والإنتاج، المُشغَّلة وغير المُشغَّلة على حد سواء، بحلول عام 2030. وهذا يشمل النطاق 1 (المباشر) والنطاق 2 (غير المباشر) من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على أساس حصة الشركة في أي مشروع. وستعمل شركة فينترسال دِيا أيضاً على خفض كثافة انبعاثات غاز الميثان إلى أقل من 0.1 في المئة بحلول عام 2025. وقد صادقنا على “مبادرة القضاء التام على الحرق التلقائي للغاز بحلول عام 2030” التي أطلقها البنك الدولي، وسوف نستمر في دعم هذه المبادرة الرامية إلى القضاء على عمليات حرق الغاز الروتينية في الأصول المُشغَّلة بحلول عام 2030. إضافة إلى ذلك، تخطط الشركة لدعم الجهود العالمية المبذولة لإزالة الكربون من خلال إقامة أعمال خاصة بإدارة الكربون وبالهيدروجين، سعياً نحو تخفيض ما بين 20 إلى 30 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2040. يمكنكم الاطلاع على المزيد حول هذا الموضوع في تقرير الاستدامة الخاص بنا.
تشكّلت فينترسال دِيا من اندماج شركتيّ “فينترسال” القابضة ذات المسؤولية المحدودة و”دِيا” (دويتشه إردول) المساهمة في عام 2019. ويعمل لدى الشركة حالياً أكثر من 2,000 شخص في نحو 60 دولة على النطاق العالمي.
في ديسمبر 2023، وقّع المساهمون في فينترسال دِيا المملوكة لمجموعتيّ (باسْف BASF، وليتروَن LetterOne) وشركة هاربور إنيرجي العامة المحدودة Harbour Energy plc اتفاقية دمج الأعمال؛ لنقل أعمال التنقيب والإنتاج الخاصّة بفينترسال دِيا، وهي تتكون من أصول عمليات الإنتاج والتطوير، فضلاً عن حقوق التنقيب في كلٍّ من النرويج والأرجنتين وألمانيا والمكسيك والجزائر وليبيا (باستثناء فينترسال المساهمة المحدودة) ومصر والدنمارك (باستثناء رافن Ravn)، إضافة إلى تراخيص احتجاز الكربون وتخزينه الخاصة بشركة فينترسال دِيا إلى شركة هاربور. وإلى أن تكتمل إجراءات الاتفاقية، ستواصل فينترسال دِيا وهاربور العمل كشركتين مستقلتين. ومن ضمن إجراءات عدة، تخضع هذه الصفقة إلى موافقات سلطات الرقابة على عمليات الاندماج والاستثمار الأجنبي في العديد من البلدان. ومع استكمال هذه الموافقات التنظيمية، من المنتظر أن يتمّ إتمام هذه الصفقة في الربع الأخير من العام الجاري 2024. يمكن الاطلاع على البيان الكامل الصادر عن شركة باسْف هنا.
لمزيدٍ من المعلومات زوروا موقعنا الإلكتروني www.wintershalldea.com، أو تابعونا على “تويتر”، و”فيسبوك”، و”لينكد إن”، و”يوتيوب”، و”إنستغرام”.
تعاون الهيئة العربية للتصنيع وكبرى الشركات الطبية لتعميق التصنيع المحلي
خطوات ناجحة ومستمرة لتوطين التكنولوجيا للأجهزة والمستلزمات الطبية والخامات الدوائية في مصر، وفقًا لرؤية واضحة تنتهجها الهيئة العربية للتصنيع، لزيادة نسب المكون المحلي بالصناعات الطبية والعمل علي خفض الواردات وتوفير منتج مصري متميز وفقا لمعايير الجودة العالمية.
ومن هذه الخطوات الناجحة، توقيع عقد تصنيع مشترك لتوطين صناعة المواد الخام للصناعات الدوائية والغذائية بين الشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية التابعة للهيئة العربية للتصنيع، وبالتعاون مع القطاع الخاص والمتمثل في شركة أي فارما للأجهزة الطبية (ذ.م.م.).
في هذا الإطار، أعرب اللواء أ. ح مهندس “مختار عبد اللطيف” رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن اعتزازه بالتعاون وتبادل الخبرات مع شركة أي فارما للأجهزة الطبية، موضحًا أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي من مستلزمات ومدخلات الإنتاج في صناعة الأدوية التي تعد أمن قومي.
وأشار أن مجالات التعاون تتضمن كمرحلة أولي التصنيع المشترك وتعبئة مادتى السوربيتول والجليسرول، التي تشكل غالبية المكون المحلي للعديد من الأشربة الدوائية والمواد الغذائية.
وذكر أن فكرة المشروع الذي يتم إطلاقه اليوم تنطلق من استخدام خامة السوربيتول وخامة الجلسيرول المنتج محلياً والمستخرج من محصول الذرة من خلال التعاون مع الشركات الوطنية المنتجة للذرة وعمل معالجة لهما فى تجهيزات خاصة واستخدام التكنولوجيا المناسبة لهذا الأمر فى عمل تنقية وتعقيم الخامة لتكون جاهزة للإستخدام الدوائى، لافتًا أننا نستهدف من المشروع سد جزء من الفجوة المحلية فى الطلب على المواد الخام المذكوره لتلبية احتياجات السوق المحلية, بمنتجات متطورة تحمل شعار “صنع في مصر”.
وأضاف أن المشروع يتم تمويله ذاتيا بالتعاون والشراكة مع شركة أي فارما للأجهزة الطبية (أولي الشركات المصرية العاملة في هذا المجال).
من جانبه، أعرب الدكتور “عاطف سعيد سليمان” رئيس الهيئة الاستشارية العليا والرئيس التنفيذي لشركة أي فارما للأجهزة الطبية عن تقديره لهذا التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، ذات الدور التاريخي الرائد في كافة مجالات الصناعة منذ تأسيسها، مشيرًا أننا نستهدف بهذا الاتفاق عقد المزيد من الشراكات المشتركة في كافة مجالات تصنيع الأجهزة الطبية والمستلزمات والمستحضرات الطبية والمعملية في مصر، بالاستفادة من الإمكانيات المتطورة بالشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية التابعة للهيئة.
Share this content:
إرسال التعليق