المصرية للاتصالات تنضم لتحالف «كابل بحرى» يربط آسيا بالشرق الأوسط
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلى الكابلات البحرية في المنطقة، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة e& الإماراتية، وشركة Telin الإندونيسية، وإحدى شركات الاتصالات الهندية الكبرى لتكوين تحالف دولى لإنشاء مشروع الكابل البحرى «ICE IV»، للربط بين مراكز البيانات في عدد من الدول بداية من جنوب شرق آسيا والهند وصولا إلى الشرق الأوسط ومصر باستخدام مسارات دولية جديدة وفريدة ومتنوعة.
يمتد المشروع الجديد بطول 11 ألف كيلومتر، حيث يربط إندونيسيا وسنغافورة بجنوب شرق آسيا بدولة الهند ثم يمتد ليربط سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة الخليج العربى وجمهورية مصر العربية.
ويمر المسار البحرى بمضيق سوندا بين الجزر الإندونيسية، ما يجعله ممرا متميزا للاتصالات وبوابة دولية جديدة للقارة الآسيوية، كما يعد أول كابل دولى يتم إنزاله في كوتشى بالهند منذ عقود، ويستخدم المشروع الجديد أحدث تقنيات الكابلات البحرية، وتمتد البنية التحتية الأرضية للمشروع في منطقتين، وهما البنية التحتية الأرضية التي تربط مصر بالشرق الأوسط، وتلك التي تربط بين كوتشى وتشيناى بالهند، ومن المستهدف دخول المشروع الخدمة خلال الربع الرابع من عام 2027.
ومع التزايد المطرد في الطلب على خدمات البيانات الدولية في الآونة الأخيرة والحاجة إلى زيادة القدرة الاستيعابية للكابلات البحرية الحالية، صارت هناك ضرورة لإنشاء أنظمة كابلات بحرية جديدة. ومع التطور الكبير الذي يشهده الربط البحرى، أصبح الاعتماد على تقنيات الربط بين نقاط التواجد الرئيسية (PoP) هو السائد في صناعة الكابلات البحرية، ما يجعلها أكثر قدرة على تلبية الطلب المتزايد من جانب كبار المشغلين الدوليين ومقدمى المحتوى الدوليين
وقال محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات: «تواصل المصرية للاتصالات القيام بدورها التاريخى في دعم إنشاء مشروعات الكابلات البحرية في المنطقة والذى تقوم به منذ أكثر من ثلاثين عامًا حين بدأ تطور واستخدام الألياف الضوئية في الكابلات البحرية، خاصة تلك الكابلات التي تربط بين جنوب شرق آسيا وأوروبا، ويعد هذا المسار الذي نقدمه للمجتمع الدولى ركيزة أساسية من ركائز البنية التحتية الدولية التي تربط أكبر قارات العالم».
Share this content:
إرسال التعليق