الأكاديمية البحرية تستعرض مشاريعها أمام سفير الياباني

استقبل دكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، سفير اليابان بالقاهرة، إيواي فوميو، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية والتعاون الثنائي بين الأكاديمية واليابان.

وخلال اللقاء، تم تناول سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الأكاديمية والمؤسسات التعليمية اليابانية. وأعرب السفير عن إعجابه بمستوى التعليم والتدريب في الأكاديمية، مشيدًا بالجهود المبذولة لتطوير المهارات في مجالات النقل البحري والعلوم والتكنولوجيا.

كما تم استعراض تاريخ الأكاديمية وتطورها في التعليم البحري، مع تسليط الضوء على فروعها في الإسكندرية والقاهرة وبورسعيد وأسوان. وناقش الاجتماع شراكات الأكاديمية الدولية ودورها في تأهيل الكوادر البحرية وفق أحدث المعايير العالمية.

واستعرض الفيلم الوثائقي المشاريع البحثية والتدريبية التي تنفذها الأكاديمية، بما في ذلك برامج الذكاء الاصطناعي والملاحة الذكية والاستدامة البيئية. كما تم تقديم عرض حول التعاون القائم مع عدد من الجامعات اليابانية في مجال الروبوتات متناهية الصغر، المستخدمة في التطبيقات الطبية المتقدمة وأبحاث الإنقاذ في المساحات الضيقة. بالإضافة إلى ذلك، تم عرض روبوتات زراعية مبتكرة تستخدم في تلقيح وحصاد النباتات بكفاءة تفوق الطرق التقليدية.

تضمن اللقاء جولة في المعامل والمرافق التابعة للأكاديمية، حيث تم عرض أحدث المشاريع والمبادرات التعليمية التي تعزز التعاون بين اليابان ومصر. وأعرب السفير الياباني عن إعجابه بالمستوى المتقدم الذي تتمتع به الأكاديمية، مؤكدًا أن هذا النموذج التعليمي يُعد دافعًا قويًا لتعزيز التعاون بين اليابان ومصر في المجالات التكنولوجية والبحرية.

من جانبه، أكد دكتور إسماعيل عبدالغفار أن الفيلم يُمثل رسالة تعريفية بقدرات الأكاديمية ورسالتها نحو تطوير التعليم البحري، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات تُسهم في فتح آفاق جديدة للشراكة مع الدول المتقدمة مثل اليابان.

في ختام الزيارة، عبّر دكتور إسماعيل عن شكره للسفير إيواي فوميو على دعمه المستمر للتعاون الثقافي، وقدّم له درع الأكاديمية تكريمًا لجهوده في تعزيز العلاقات المصرية اليابانية. يُعتبر هذا اللقاء خطوة هامة نحو تحقيق شراكة مستدامة تدعم التبادل الثقافي والعلمي بين الأكاديمية واليابان.