النفط يستقر وسط مؤشرات متباينة بشأن الإمدادات وتوقعات حذرة حيال الصين
لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار النفط الثلاثاء 23 يناير، إذ يعكف المتعاملون على دراسة مجموعة من المعطيات المقلقة المتضاربة على صعيدي العرض والطلب مع تزايد التوتر في منطقة الشرق الأوسط ومشكلات خاصة ببرودة الطقس تتسبب في تعطل للإنتاج بالولايات المتحدة.
وبحسب وكالة “سي إن بي سي عربية الأخبارية” فإنه وبحلول الساعة 03:53 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 80.04 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي في أحدث تعاملات سنتاً واحداً إلى 74.75 دولار للبرميل.
وكان الخامان قد ارتفعا بنحو 2% أمس الاثنين، إذ أثار هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على محطة أوست لوغا لتصدير الوقود التابعة لشركة نوفاتك مخاوف بشأن الإمدادات ومن ثم ارتفاع الأسعار.
ويرجح محللون أن أن تستأنف نوفاتك عملياتها هناك إلى حد كبير في غضون أسابيع.
آراء المحللين
وقال محللون من إيه.إن.زد للأبحاث في تقرير إنه في حين لحقت أضرار بأرصفة التحميل في المحطة، فقد “أثرت لفترة وجيزة على الصادرات”، إلا أن هذه الخطوة تثير احتمالات انتقال الحرب الروسية الأوكرانية إلى مرحلة جديدة، إذ يستهدف الطرفان البنية التحتية الرئيسية للطاقة.
وفي منطقة الشرق الأوسط، نفذت قوات أمريكية وبريطانية جولة جديدة من الضربات استهدفت موقع تخزين تحت الأرض للحوثيين وقدرات صاروخية ومراقبة تستخدمها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.
وأدت الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن في منطقة البحر الأحمر وما حولها إلى تعطيل حركة الشحن العالمية وأثارت مخاوف من التضخم.
ولا يزال بعض المحللين متفائلين بشأن العوامل الأساسية للسوق على المدى القريب بسبب هذه الصراعات المستمرة.
Share this content:
إرسال التعليق