المهندس عمرو سليمان: نفخر بالشراكة في مشروع جريان الذي يُوفر “جودة حياة” في مدينة متفردة
كُل الوحدات بـ “جريان” ستكون بمواصفات عالمية تتيح امتلاك الوحدة واستخدامها كوحدات جاذبة سياحياً
خلال احتفالية توقيع عقد شراكة وتطوير لإطلاق مدينة “جريان”، بمحور الشيخ زايد، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي شهدها بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور اللواء/ أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد دكتور/ بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ألقى المهندس/ عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو، كلمة، استعرض خلالها الفائدة الاستراتيجية لمشروع مدينة “جريان”، والتي تتمثل في 3 قطاعات، وهي القطاع الزراعي، والقطاع العقاري، والقطاع السياحي.
وفيما يتعلق بالمحور الأول وهو القطاع الزراعي، أكد المهندس/ عمرو سليمان أن جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة استطاع أن يجعل من “مشروع الدلتا الجديدة” حقيقة ماثلة على أرض الواقع، والذي يسهم في زيادة مساحة مصر الزراعية بواقع نحو 2.5 مليون فدان تزيد على أرض مصر، معرباً عن الفخر بالشراكة في هذا المشروع، ومتوجهاً بالشكر للقيادة السياسية على البعد الاستراتيجي الذي جعل هذا المشروع يتجاوز كونه مشروعاً زراعياً ليصبح ذا منظور تنموي شامل، فالمشروعات الزراعية طويلة الأجل ذات بعد مستدام، توفر لمصر مساحات زراعية وتدعمها بمحاصيل زراعية.
واتصالاً بالبُعد الزراعي، أوضح رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو، أن مشروع “جريان” يتمثل في أنه بوابة الدخول إلى مدينة مُميزة جداً، في ظل الحاجة إلى زراعة 2.5 مليون فدان، وبالتالي فإن المياه تحتاج لأن تتحرك من النيل إلى أرض وهذا المشروع، وهو مايجعل هناك ضماناً رئيسياً لكل من سينضم إلى مشروع “جريان”، مشيراً إلى أن شركة “ماونتن فيو” تشرفت بالتكليف بهذه المهمة، وعملت لأكثر من سنة مع استشاريين من سنغافورة ومن الولايات المتحدة الامريكية، لدراسة حركة المياه، حيث يخدم هذا رسالة الشركة في تحقيق الإعمار في الأرض مع التفكير في الطبيعة، مضيفاً أنه عندما قررت “ماونتن فيو” العمل في هذا المشروع، سعت مع الشركاء إلى إمكانية ضمان أن يظل جريان النيل يسير بشكل إيجابي وسلس، وتحقيق واجهة مائية، وذلك على غرار مُدن أوروبية نراها في بلدان مختلفة، فالبعد المائي استراتيجي للغاية، وهذا يضيف البعد الاقتصادي المطلوب من جميع الأطراف تحقيقه.
وتطرق المهندس/ عمرو سليمان إلى البعد الثاني وهو البعد العقاري، معتبراً أن المشروع يساعد في تصدير العقار، حيث إن هذا الامتداد البديع لنهر النيل، وبواجهة مائية بمناسيب مُتدرجة، حيث تم العمل لتكون كل الواجهات تشاهد النيل، لافتاً إلى أن هذا الملف العقاري يجلب عوائد مُتوسطة وقصيرة الأجل تُساعد في دعم المشروع بمنظوره الكامل.
كما تناول المهندس/ عمرو سليمان البعد الثالث وهو البُعد السياحي، معرباً عن سعادة الشركة بتحقيق مصر رقم يتجاوز 15 مليون سائح العام الماضي، وسيكون لدى الشركة تحدٍ مع افتتاح المتحف المصري الكبير قريباً، يتمثل في زيادة الغُرف الفندقية، لمواكبة عدد الزوارالمُرتقب، حيث يلجأ بعض السياح إلى حجز شُقق فُندقية، قبل القدوم، ولذا فكرنا في أن كُل الوحدات بمشروع “جريان” ستكون بمواصفات عالمية، تُتيح امتلاك الوحدة واستخدامها كوحدات جاذبة سياحياً، لاسيما مع القرب من مطار سفنكس، والمتحف المصري الكبير، كما تتطلع الشركة من خلال المشروع إلى بذل دور في زيادة الليالي السياحية، بنوعٍ من الترفيه والمعيشة.
ولفت إلى أن مشروع “جريان” يُقدم وجهة سياحية وثقافية وترفيهية متكاملة، للاستفادة من مقومات مصر الثقافية والحضارية، وتحويل ذلك لبرامج سياحية متكاملة، على واجهة كورنيش أكبر من كورنيش الإسكندرية بمراحل، تضم مواصلات مائية عامة يمكن أن يُقام بها رحلات نيلية على طول المجرى المائي، وهو ما سيسهم في زيادة عدد الليالي السياحية، كما أن ذلك سيسهم في زيادة مستويات دخول الأفراد.
وأضاف: نحن هنا نتحدث عن 3 أبعاد إستراتيجية مهمة؛ هي البعد الزراعي والبعد العقاري وكذا البعد السياحي.
وأوضح أن المشروع سيوفر لعملائه عددًا من المزايا المهمة للغاية، فالمشروع يقع على مساحة نحو 1500 فدان داخل مساحات أراضي 2.5 مليون فدان زراعية، هي بمثابة رئة خضراء جديدة، ما يعني إتاحة أنظف وأنقى هواء لقاطني المدينة الجديدة، وهذا يُوفر جودة حياة غير عادية في مدينة متفردة.
وتطرق “سليمان” إلى البُعد الاقتصادي للمشروع، مشيرًا إلى أن العملاء يمكنهم تأجير الوحدات الخاصة بهم، وهذا سيكون له عائد اقتصادي، مؤكدًا أن “ماونتن فيو” وشركاءها تعتزم أن تطور هذا المشروع بشكل نفخر به جميعًا، فالمشروع حظى بدراسات جيدة من أكبر المكاتب العالمية في الأبعاد المختلفة للمشروع.
Share this content:
إرسال التعليق