“الزراعة” تتفقد جهود مكافحة الآفات في حقول الشرقية.. رئيس المركزية لمكافحة الآفات يلتقي العاملين بالمنظومة: “الغيط هو المعلم”

“الزراعة” تتفقد جهود مكافحة الآفات في حقول الشرقية.. رئيس المركزية لمكافحة الآفات يلتقي العاملين بالمنظومة: “الغيط هو المعلم”

تفقد الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حالة الزراعات بالحقول، ومنظومة وأعمال المكافحة بالإدارات والجمعيات الزراعية بمحافظة الشرقية، وذلك بحضور المهندس عماد جنجن مدير مديرية الزراعة بالشرقية.
وقال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، أن تلك الزيارة تأتي ضمن توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي وبالتنسيق مع الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة لمتابعة حالة الزراعات بالغيطان ورقابة اعمال مكافحة الآفات ومنظومة العمل بالمديريات المختلفة من اجل الحفاظ على الانتاج الزراعي الذي يمثل الامن الغذائي للمواطنين والدخل الرئيسي خاصة لصغار المزارعين.
وشملت الزيارة تفقد حقول القطن والذرة والأرز والخضروات، وبساتين الفاكهة، فضلا عن زيارة بعض الجمعيات الزراعية للتأكد من سير العمل بها فيما يتعلق بتوافر المبيدات الخاصة بزراعات القطن وتوزيعها في التوقيتات المناسبة لحالة النبات وحالة الآفات المتواجدة.
وعقد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ومدير المديرية لقاءا مع مهندسي المكافحة وعدد من المزارعين، بحضور مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الآفات، ومدير منطقة شرق الدلتا لمكافحة الآفات، ومدير عام المكافحة بالمديرية.
وأكد رزق على أن “الغيط هو المُعلم”، مشددًا على ضرورة تواجد مهندسي المكافحة جنبًا إلى جنب مع المزارعين لنقل خبراتهم وتطبيق أفضل الممارسات بالحقول كما وجه بضرورة أن تكون الفعاليات التوعوية وسط الزراعات لضمان التفاعل الفعلي بدلاً من مجرد الإلقاء النظري.
ووجه بضرورة التواجد الميداني، وقال إنه على الرغم من قلة عدد المهندسين، لا بد من تواجدهم المستمر مع الفلاحين في حقولهم، وأن تكون الفعاليات التوعوية داخل الزراعات لتعظيم الاستفادة، كما دعا مهندسي المكافحة إلى الاطلاع على أحدث التكنولوجيات في مجال مكافحة الآفات.
وشدد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات على أهمية الرصد المبكر والدقيق للآفات كجزء من استراتيجية الإنذار المبكر، كما طالب بتوجيه المزارعين نحو ترشيد استخدام المبيدات واستخدامها عند الضرورة وبالطرق الصحيحة وبذل مزيداً من الجهد للرقابة على المبيدات، فضلا عن ضرورة التوسع في إنتاج واستخدام عناصر المكافحة الحيوية، واعادة تدوير الفكر في مراقبة الآفات بما يتناسب والإمكانات البشرية المتاحة، مع التأكيد على قيمة المهندس الزراعي والتي لم ترتفع الا بعمله الجاد واحساس المزارع به، وأنه ليس هناك مكان للمتخاذلين، وهو الأمر الذي يؤكد عليه دائما وزير الزراعة.
و أعلن رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات خلال الزيارة، عن العمل لتأهيل صوبتين لإنتاج “المفترس الأكاروسي” ، يتم الإشراف عليها من قبل مديرية الزراعة، إضافة إلى تجهيز معمل “الترايكوجراما” في مديرية الزراعة بالشرقية، بهدف خدمة مزارعي المحافظة.
وفي سياق متصل، استعرض رئيس الإدارة المركزية جهود الإدارة خلال شهر يوليو، والتي تضمنت متابعة مكافحة الآفات على مختلف المحاصيل الاستراتيجية الحقلية والبستانية في مختلف المحافظات، حيث بلغ عدد حملات المرور الميداني 158 حملة، كما شاركت الإدارة في الحملة الاستكشافية الأولى لدودة الحشد الخريفية لعام 2025، كما تم عقد اجتماعا مع مسئولي مكافحة القوارض بالمحافظات المختلفة لمتابعة اعمال حملة مكافحة القوارض المنتهية بعد حصاد المحاصيل الشتوية ومتابعة اعمال حملة ما بعد حصاد المحاصيل الصيفية.
وخلال يوليو، كرم رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، المهندس محمد مصطفى محمد أمين لحصوله على درجة الماجستير في “تحسين كفاءة مكافحة الجراد الصحراوي من خلال تقنيات التوجيه المتقدمة للرش” “، مؤكدًا أن دعم الكوادر هو أساس تنمية القدرات ومواكبة التطور العلمي.
كما أصدرت الإدارة 4 تراخيص بمزاولة اعمال التبخير للشركات المختصة خلال هذا الشهر، كذلك أشرفت على إزالة الحشائش على المنافع العامة في 3960 كم وعلاج مساحة 134374 فدان ضد الحشائش بمختلف المحاصيل.
وشاركت الإدارة في حملات رقابية بالتنسيق مع المعمل المركزي للمبيدات وشرطة المسطحات المائية، للمرور على محلات المبيدات وضبط المخالفات حمايةً للبيئة والزراعات من المبيدات غير الشرعية.

Share this content:

إرسال التعليق

موضوغات متميزة