ميناء شرق بورسعيد يستقبل مساعدات قطرية جديدة لدعم غزة
استقبل ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس دفعة جديدة من شحنات المساعدات الإغاثية المقدمة من دولة قطر إلى أهالي قطاع غزة، في إطار الجهود المشتركة بين الجانبين المصري والقطري للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ودعم الجهود الإنسانية المتواصلة منذ بداية الأزمة.
وشهد استقبال الشحنات حضور اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، واللواء محمد أحمد محمود نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الشمالية، وعدد من قيادات الهيئة، إلى جانب مريم أحمد الشيبي نائب سفير دولة قطر والقائمة بالأعمال بالإنابة، ونواف الحمادي رئيس قطاع العمليات الدولية في منظمة قطر الخيرية، والوفد المرافق لهما.
وأكد اللواء محمد أحمد محمود ترحيبه بالوفد القطري، مشيرًا إلى عمق العلاقات المصرية القطرية والتعاون المستمر بين البلدين في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني. وأوضح أن الهيئة تعمل عبر موانئها، خاصة ميناء العريش البحري، على استقبال مختلف السفن المحمّلة بالمساعدات، حيث استقبل الميناء حتى الآن أكثر من 30 سفينة بإجمالي حمولات تجاوزت 85 ألف طن، إضافةً إلى سفن مستشفيات عائمة لعلاج المصابين.
وأضاف أن الهيئة تنفذ جميع توجيهات القيادة السياسية لتسهيل دخول سفن المساعدات وتسريع عمليات تفريغها، بما يضمن سرعة نقلها إلى معبر رفح ومنه إلى داخل القطاع بالتنسيق مع الجهات المعنية.
من جانبه، أكد اللواء محب حبشي أن أجهزة الدولة المصرية تعمل بتنسيق كامل لتقديم كل أوجه الدعم للشعب الفلسطيني، مثمنًا التعاون مع دولة قطر في هذا الملف الإنساني، ومؤكدًا استعداد المحافظة لتذليل أي عقبات أمام دخول المساعدات.
بدورها، أعربت مريم أحمد الشيبي عن امتنانها للتعاون الوثيق مع الحكومة المصرية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيدةً بجهود الجانبين في تيسير دخول المساعدات عبر الجسر البري القطري – المصري الذي يسهم في تسريع وصول الإمدادات إلى القطاع.
وأوضحت أن الشحنة التي تم تفريغها تضم 95 حاوية تحتوي على 29,200 خيمة إغاثية، على أن تتبعها شحنات إضافية تتجاوز 87 ألف خيمة تكفي لإيواء أكثر من 250 ألف فلسطيني. كما وجهت الشكر إلى السلطات المصرية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وتسهيل جميع الإجراءات الخاصة بالمساعدات.
واختتم الوفد جولته في الميناء بتفقد الخيام الإغاثية الجديدة، حيث استمع الحضور إلى شرح تفصيلي حول مواصفاتها وجودتها وقدرتها على مقاومة الظروف المناخية القاسية، في خطوة جديدة تؤكد التكامل المصري القطري في دعم الجهود الإنسانية لصالح الشعب الفلسطيني.
Share this content:
إرسال التعليق